الفرق بين العطور الشرقية والغربية
تحظى العطور باهتمام واسع؛ كونها مستحضرًا تجميليًّا أساسيًّا لجمال للرجل والمرأة على حد سواء، ولأن كل شخص يفضل عطرًا خاصًا يكون سر تميزه عن غيره، برائحته الزكية التي تختلف حسب مكوناته الاصطناعية أو الطبيعية، أو مزجهما معًا، نعرفك فيما يلي على الفروق بين العطور الغربية والشرقية.
العطور الشرقية
العطور الشرقية مزيج من الروائح العربية المصنعة والمستخدمة في الدول العربية، وتشتهر في منطقة الخليج العربي بصفة خاصة، ومن أشهر مكوناتها العود أو دهن العود، حيث يحتل العود المركز الأول في المواد التي تدخل في تركيب العطور الشرقية، ويتميز دهن العود بنسبة مركزة من الزيوت العطرية فيه، مما يجعله يدوم لفترة أطول على الجسم والملابس، ولذلك يُقبِل سكان منطقة الخليج العربي عليه بكثرة؛ لمواجهة درجات الحرارة العالية في دول الخليج.
وترجع أسباب ارتفاع ثمنه إلى تركيز نسبة العطر فيه، بالإضافة إلى صعوبة الحصول عليه، حيث يحتوي على مكونات طبيعية مستخرجة من الحيوانات، وكذلك المسك والعنبر، دون إضافة كحول، ويمكن مزجه مع مستخلصات الزهور أو مواد أخرى.
ومن المواد التي تدخل في صناعة العطور الشرقية: التوابل، الخشب، المسك، الزيوت العطرية، العنبر، وهذه العطور تشكل باقة شرقية مميزة.
العطور الغربية
تعتبر العطور الغربية من أكثر العطور رواجًا وانتشارًا في العالم، فلم تقل جاذبيتها أو تفقد سحرها على مر الزمان؛ نظرًا لتميزها وفخامتها، وتُصنع العطور الغربية بأجمل الروائح وأرقى النغمات التي تُرضي جميع الأذواق في أنحاء العالم كافة، وتعتمد في مكوناتها على الفواكه بأنواعها، والحمضيات كالبرتقال، أو الورد بأنواعه.
ومن أشهر الزهور التي تلقى إقبالًا كبيرًا الأوركيد والياسمين، كما يدخل في استخدام العطور الغربية بعض الأعشاب والخشب.
الطريقة الصحيحة لرشّ العطور:
عليك بالتعرُّف على المواضع المناسبة لرشّ العطر على جسمك؛ لضمان بقاء الرائحة لأطول وقت ممكن، ومن أكثر المناطق التي تحتفظ بتركيز العطر الشّعر، وذلك عن طريقِ وضع الكميّةِ المُناسبةِ على فُرشاة التصفيفِ الخاصة بك وتمريرها على شعرك، أو وضع العطر خلف الأُذنين، حيث يوجد بها نقاط النّبض والأوردةِ التي تكون أقرب للجلد، وبالتّالي تُساعد في توليدِ المزيدِ من الحرارة، والتي بدورها تزيد من انتشار الرائحة بقوة، ويمكنك وضع العطر داخل المرفقين عند نقاطِ النّبضِ أيضًا أو خلفِ الرُّكبتين، حيث تعمل هذه المنطقة على توليد الحرارةِ بنقاط النّبض.